1- ماهى نظرية القيود
* نظرية القيود هي عبارة عن نظام يطور الفكر البشري من حيث التعامل مع المشاكل التى تحدث عندما توجد مرحلة إنتاجية بطيئة في مراحل تصنيع المنتج والتى تسبب بُطء في عملية الإنتاج وتراكم المنتجات أمام هذه المرحلة
* المرحلة الأبطأ تُسمي قيد ، أى أنها تُقَيد عملية الإنتاج
* التوضيح : لو عندنا منتج بيمر ب4 مراحل ولكن المرحلة التانية بطيئة عن باقي المراحل فكدا المرحلة الأولى هتسبب تراكم للمنتج أمام المرحلة التانية ، والمرحلة التالتة والرابعة هيفضلوا منتظرين المرحلة التانية ودا هيسبب تكاليف زيادة ووقت أطول ، هنعرف ازاى نتغلب على المشكلة دي
2- خطوات حل مشكلة القيود (الإختناقات الإنتاجية)
1) تحديد القيد
2) تحديد
المنتجات الأكثر ربحية بالنسبة للقيد
3) تعظيم تدفق الإنتاج من
خلال القيد
4) زيادة الطاقة الإنتاجية
لهذا القيد (خطوة الأجل المتوسط)
5) إعادة تصميم عملية
التصنيع (خطوة الأجل الطويل)
3- الخطوة الأولى : تحديد القيد
* هذه المرحلة هى الأبطأ والتى تُمثل عنق الزجاجة بالنسبة للعملية الإنتاجية أى هى التى تُسبب إختناق في عملية الإنتاج ، وهى التى يتراكم فيها الإنتاج بشكل كبير
*يمكن تحديد القيد بطريقة أخري (نظريا) عن طريق تحديد العناصر الإنتاجية [عدد العمال
والساعات المطلوبة للعمل وكمية المواد المستخدمة في الإنتاج والوقت التى تستغرقه
المراحل الأخري] ، ومن خلال ذلك يتم تحديد المرحلة التى تستغرق الوقت الأطول والتى
تحتوى على عدد أقل من العناصر الإنتاجية التى تم تحديدها
4- الخطوة الثانية : تحديد المنتجات الأكثر ربحية بالنسبة للقيد
* في هذه المرحلة يتم تحديد المنتجات التى تمر بهذا القيد والتى تعمل على زيادة إجمالى الدخل التشغيلي وهى التى يتم البدء بها أولا في مرحلة القيد
* يتم ذلك عن طريق تحديد هامش المساهمة الإنتاجية للمنتجات باستخدام إيراد المبيعات (أو سعر البيع) والتكلفة المتغيرة المؤثرة على المنتج بشكل كبير وهى المواد الأولية ، ثم حساب هامش الإنتاجية والذي = مبيعات المنتج– المواد الأولية للمنتج ، والمنتجات الذي تنتج أعلى هامش إنتاجية خلال وقت التشغيل (سواء كان بالساعة أو الوردية) هى التى يتم البدء بها والتركيز على الإنتهاء منها أولا من خلال مرحلة القيد
# لاحظ أنه : لم يتم أخذ باقي تكاليف
المنتج كالأجور المباشرة والتكاليف الغير مباشرة لأن هذه التكاليف تعتبر ثابتة على
الأجل الطويل ، وتحديد الإنتاجية يتطلب التكلفة التى يتأثر بها المنتج بشدة أى
التكلفة المتغيرة بأعلى درجة بالنسبة للمنتج وهى المواد الأولية
* التوضيح : لو عندك ماكينة بطيئة وبتسبب بطء في عملية الإنتاج فاحنا ممكن نبدأ بالمنتجات اللى
تحقق هامش إنتاجية أعلى ، ولكن ازاى اعرف المنتجات دي ؟ إفترض أن عندنا منتجات [أ ،
ب ، جـ] هنحسب وقت كل منتج منهم على الماكينة ونشوف لو اشتغلنا على المنتج أ هنعمل كام منتج في الوردية ؟؟ ولو اشتغلنا على المنتج ب هنعمل كام
منتج في الوردية ؟؟ ولو اشتغلنا على المنتج جـ هنعمل كام منتج في الوردية ؟؟ بعد ما حسبنا عدد
الوحدات لكل منتج هنشوف كل منتج بيحقق هامش إنتاجية كام وهو اللى هتبدأ
بيه
* هنفترض ان المنتج أ الساعة بتاعته على الماكينة بتكسب مثلا 20$ والمنتج ب الساعة
بتاعته على الماكينة بتكسب 30$ والمنتج جـ الساعة بتاعته على الماكينة بتكسب 40$ يبقي
هنبدأ بالمنتج جـ حتى لو كان هامش إنتاجيته أقل لأننا مش هنشتغل بأى هامش
الإنتاجية عشوائيا ، بل لازم يكون هامش إنتاجية مقترن بوقت محدد سواء كان وردية أو
ساعة
# مثال
2-10 و 3-10 بكتاب GLEIM
* شركة أنتجت 100 وحدة وباعت 80 والتكاليف كما بالمثال
* لاحظ أنه في حالة إستخدام أي طريقة من التكاليف الآتية ستؤدي كل طريقة إلى إنتاج تكلفة مختلفة للوحدة
Super variable costing 1000$
variable costing 4,500$
absorption costing 7,500$
* تكفة الوحدة لكل طريقة
Super variable < : تكلفة الوحدة = 1000$ ÷ 100
وحدة = 10$
<variable : تكلفة الوحدة = 4,500$ ÷ 100 وحدة = 45$
<absorption : تكلفة الوحدة = 7,500$ ÷ 100 وحدة = 75$
* تكلفة الوحدات
المتبقية (20 وحدة)
> Super variable : 20 وحدة × 10$ = 200$
> variable : 20 وحدة × 45$ = 900$
> absorption : 20 وحدة × 75$ = 1,500$
# لاحظ أن : في التكلفة بـ Super variable ، يتم
رسملة جزء بسيط جدا من تكلفة المنتج (10$) وبالتالى فإن تكلفة الوحدات المتبقية (20
وحدة) وتكلفة الوحدات المباعة (80 وحدة) تكون هنا أقل من تكلفتهم بالنسبة لـ variable costing ، وتكون
أقل بكثير من تكلفتهم بالنسبة absorption costing ، (أى أن تكلفة الـمخزون الباقي
والبضاعة المباعة عندما قمنا بحسباهم بالثلاث طرق من التكاليف وجدنا أن أعلى تكلفة للوحدة
فيهم كانت باستخدام absorption
costing ، ثم الأقل variable costing ، ثم
الأقل بكتير Super
variable costing ، وهذا لأن كل تكلفة تقوم برسملة تكلفة
المنتج (بتحدد تكلفة المنتج) عن طريق قيمة مختلفة عن التانية)
# مقارنة بين Super variable costing و variable costing لحساب الدخل التشغيلي ، باستخدام بعض المعلومات الإضافية وهي
> سعر بيع الوحدة 100$
> مصروفات بيعية وإدارية متغيرة 200$
> مصروفات بيعية وإدارية ثابتة 600$
* بعد عمل المقارنة سنلاحظ إختلاف كبير في الدخل الناتج عن كل طريقة بسبب اختلاف التكلفة المستخدمة في كل طريقة عن الأخري
* نلاحظ أن تكلفة البضاعة المباعة في كلا الطريقتين اختلفت ففي variable costing = 3600$ ، ولكن في Super variable costing = 800$ ، وهذا بسبب أن الأخيرة أخذت المواد الأولية فقط كتكلفة مرسملة للمنتج ، مما أدي إلى اختلاف الدخل التشغيلي لكل طريقة ، لذلك يتم التركيز عند ناتج هامش الإنتاجية للمنتج throughput margin ، وتحديد المنتجات الأكثر ربحية من خلال هذا الهامش
* ولكى نحقق إستفادة أكبر من خلال المرحلة البطيئة (القيد) يجب أن نضع بعين الإعتبار شئ هام جدا وهو الوقت الذي يستهلكه المنتج في مرحلة القيد ، كيف يتم ذلك؟ بافتراض أن الشركة تعمل بوردية واحدة فقط 9 ساعات مثلا ولدينا منتجين ، ومكسب الوحدة الواحدة في المنتج الأول 30$ ومكسب الوحدة الواحدة في المنتج التانى 20$ ، السؤال هنا .. أيا من المنتجين يحقق هامش إنتاجية أكبر كي يتم البدء به ؟ هل يمكننا القول أن المنتج الذي يحقق هامش إنتاجية أكبر هو الذي يحقق مكسب 30$ ؟؟ لا ، لماذا ؟؟؟ .. لأننا لم نأخذ في الإعتبار الوقت الذي يستهلكه المنتج فـ مرحلة القيد ، بمعنى أنه لو كان المنتج الذي يحقق مكسب 30$ يستهلك 3 ساعات على الآلة البطيئة (مرحلة القيد) لإنتاج وحدة واحدة ، والمنتج اللى بيحقق مكسب 20$ يستهلك ساعة واحدة على الآلة لإنتاج وحدة واحدة ، إذن لو بدأنا بالمنتج الذي يحقق 30$ سننتج 3 منتجات فقط في الوردية والهامش سيكون 3×30 = 90$ ، لكن لو بدأنا بالمنتج الذي يحقق 20$ سننتج 9 منتجات في الوردية وهنحقق هامش 9×20 = 180$ ، هذا يعنى أن المنتج ذو المكسب الأكبر (30$) يحقق هامش إنتاجية قليل (90$) ، والمنتج ذو المكسب الأقل (20$) يحقق هامش إنتاجية كبير(180$)، وهذا تفسير للفقرة السابقة (ولكى نحقق إستفادة أكبر من خلال المرحلة البطيئة (القيد) يجب أن نضع بعين الإعتبار شئ هام جدا وهو الوقت الذي يستهلكه المنتج في مرحلة القيد )
# مثال 4 - 10
* في هذا المثال توضيح لحساب هامش المساهمة الإنتاجية بالساعة والذي يتم اختيار
المنتج الأكثر ربحية على أساسه
* ملاحظة هامة : بعد تحديد المنتج الأكثر ربحية ، يتم البدء به ولكن بشرط أن يكون عليه طلب في السوق فما الفائدة من إنتاج منتج يحقق هامش إنتاجية عالى ولكن الطلب في السوق على هذا المنتج ضعيف !
* بعد أن تنتهى الشركة من
المنتج الأكثر ربحية (المنتج الذي يحقق اعلى هامش إنتاجية) ، يتم البدء في المنتج
الذي يليه
# مثال 5– 10
* هذا المثال يوضح كيفية تحديد المنتج الذي يتم العمل عليه أولا في مرحلة القيد مع أخذ (الطلب على المنتج) بعين الإعتبار
* لدى الشركة 3 منتجات وكل منتج له هامش إنتاجية
محدد ، لاحظ أن حتى هذه النقطة الإختيار المبدأى للمنتج الذي يتم إنتاجه أولا في
مرحلة القيد هو المنتج A لأنه يحقق أعلى هامش إنتاجية ولكن بالنظر إلى طلب العملاء على المنتج
نجد أن المنتج كما هو موضح
(الشرح : الشركة لديها 3 منتجات وكل منتج يحقق هامش مساهمة مختلف عن الآخر ، تريد الشركة معرفة أى من المنتجات يجب أن تبدأ به ...
[بصفتك المدير المسئول هنا هتروح مكتبك وهتمسك ورقة وقلم وآلة حاسبة وتخصص الـ100ساعة
اللى عندك على المنتجات إبتداء من اللى إنتاجيته أعلى للأقل ، وتحسب وقت إنتاج
الكمية المطلوبة من كل منتج وتشوف مين فيهم هيحقق هامش إنتاجية في الساعة أعلى من
التانيين]
# المنتج
A : هتبتدي بالـ 100
ساعة تخلص فيهم الـ 10 طلبات من المنتج A اللى بيستغرق 5 ساعات لكل وحدة منه ، إذن 5 × 10
= 50 ساعة
# المنتج
B : تبقي 50 ساعة
من الـ 100 تخلص فيهم الـ 8 طلبات من المنتج B اللى
بيستغرق 5 ساعات / وحدة منه ، إذن 5 × 8 = 40 ساعة
#المنتج C : تبقي 10
ساعات تخلص فيهم الـ 6 طلبات من المنتج C واللى بيستغرق 4 ساعات/ وحدة منه ، إذن 4×6 = 24
ساعة ، لكن انت عندك 10 ساعات فقط متاحين فكدا انت مش هتقدر تنتج إجمالى الطلب من
المنتج C لكن بالشكل دا هتقدر تحقق أعلى ربح من التوليفة دي
5- الخطوة الثالثة : تعظيم تدفق الإنتاج من خلال القيد
* يتم
ذلك عن طريق عمل تحسينات لهذا القيد مثل محاولة التخلص من التأخيرات التى تحدث في
هذا القيد مثل الإستغناء عن الأنشطة التى لا تضيف قيمة للمنتج وذلك من أجل تسريع
وقت هذه المرحلة ، ولكن يجب ألا يحدث تراكمات للمنتجات قيد التشغيل حتى لا تتلف
وذلك عن بالطرق التالية
> يجب أن تتماشي المراحل
الإنتاجية هنا بنفس الإيقاع أى بنفس السرعة حتى نتجنب التراكم الكبير للمنتجات قيد
التشغيل أمام مرحلة القيد
> يجب أن تكون مرحلة القيد
دائما مشغولة وذلك عن طريق تخصيص كمية منتجات في الإنتظار أمام هذه المرحلة حتى لا
تتوقف
> يجب أن تكون المنتجات قيد
التشغيل الخارجة من مرحلة القيد جاهزة للدخول في المرحلة التالية مباشرة حتى لا
يتم تراكم المنتجات ما بين هاتين المرحلتين
6- الخطوة الرابعة : زيادة الطاقة الإنتاجية لهذا القيد (خطوة الأجل المتوسط)
* بمعنى
زيادة القدرة الإنتاجية لهذا القيد عن طريق بعض الإضافات مثل إضافة معدات أو عمالة
أخري
7- الخطوة الخامسة : إعادة تصميم عملية التصنيع (خطوة الأجل الطويل)
* أى
يتم عمل نموذج آخر لعملية التصنيع لخلق مرونة وسرعة أكبر في العملية الإنتاجية ،
ويتم هنا
> الإستفادة بالتطورات التكنولوجية الحديثة ،
فمثلا لو كان القيد في الشركة مُتمثل في آلة معينة يتم إستبدالها بآلة أحدث
لمعالجة مشاكل الآلة التى تعتبر قيد في عملية الإنتاج
> الإستعانة بهندسة القيمة في عمل إعادة تصميم للمنتجات
لتسهيل عملية إنتاجها
> (إن أمكن) يتم التخلص من المنتجات التى تجد الشركة صعوبة في إنتاجها
8- شرح مثال 6 – 10
[راجع المثال في الكتاب]
* شركة
تنتج 3 منتجات وكل منتج يقضي عدد معين من الساعات في كل مرحلة من مرحلتى الإنتاج ،
والشركة متاح لديها 150 ساعة للمرحلة التانية والتى تمثل مرحلة القيد
* نقوم
بحساب هامش الإنتاجية لكل منتج بطرح التكلفة من المبيعات ، ثم نحدد هامش الإنتاجية
في الساعه لكل منتج ، لينتج لدينا أن المنتج الأول بيحقق أعلى هامش إنتاجية ثم
التانى ثم التالت على الترتيب ، ولكن يجب ألا نغفل عم حجم الطلب على المنتج ، لنرى
كيف سيتم توزيع ال150 ساعة على المنتجات وماهو العجز الذي سيحدث
* الطلب كان 12 ، 6 ، 22 وحدة من المنتجات على الترتيب ، والشركة عندها 150 ساعة فقط ، إذن هنقسم الساعات دي على المنتجات إبتداء من المنتجات اللى بتحقق هامش إنتاجية أعلى ثم الأقل فالأقل ، هنعمل نفس الخطوات اللي الموجودة في المثال السابق (هنشوف كل منتج بيحتاج كام ساعة من الـ 150) وزى ماهو موجود في المثال ولكن هنلاحظ ان الشركة مش هتقدر تنتج الكمية المطلوبة من المنتج التالت ودا لأن عدد الساعات غير كافي ، فالشركة كدا عملت توليفة تقدر من خلالها تستغل الساعات في تحقيق أقصي إستفادة ممكنة في ظل وجود مرحلة القيد ، وباقي الخطوات كما سبق