1- الموازنة النقدية
* تعتبر موازنة النقدية من أهم الموازنات التى تقوم الشركة بإعدادها لأنها تجمع بين نتيجة الموازنة التشغيلية والتحصيلات التى تستلمها الشركة وكذلك النفقات ، وذلك من أجل تكوين نظرة شاملة عن كيفية استخدام الشركة لمصادرها لتحقيق الربح
* تعتبر الموازنة النقدية سببا رئيسيا لتمويل الشركة من مصادر خارجية ، وذلك لأنه عندما يظهر لدي الشركة أنها ستواجه عجز نقدي سوف تأخذ في الحسبان أنها تحتاج لتمويل نقدي في فترة معينة ، وبذلك تتصرف الشركة في سد هذا العجز عن طريق طرح أسهم جديدة او إقتراض أموال من البنوك.
* عن طريق الموازنة النقدية يمكن أن تخطط الشركة لإستثمار أموالها في حالة وجود فائض مستقبلا.
* من خلال الموازنة النقدية تستطيع الشركة تنظيم عملية توزيع الأرباح على المساهمين ، فمثلا تخطط الشركة لتوزيع أرباح في الوقت الذي يسمح بذلك (أى توافر نقدية تسمح بالتوزيع) ، وتمنع توزيع الأرباح في الأوقات التى لا تسمح بذلك.
# أى أن الشركة تستطيع التخطيط لسد العجز في حالة وجود عجز نقدي ، واستثمار الفائض في حالة وجود فائض نقدي ، والتخطيط لتوزيع الأرباح وقتما يسمح ذلك
* الموازنة النقدية يمكن إعدادها سنويا ، ربعيا (ربع سنة) ، شهريا ، أسبوعيا ، وأكثر الشركات التى تهتم بتوقيت الموازنة هي الشركات الموسمية التى تكون فيها النقدية مرتفعة في شهور أو فصول معينة خلال السنة ، وشهور أخري منخفضة ، تلك الشركات تهتم بالموازنة النقدية على فترات متقاربة وليس سنويا لأن التدفقات النقدية فيها تتغير من شهر لآخر أو من فصل لآخر
2- إعداد موازنة النقدية
* عند إعداد الموازنة النقدية ، فإن كل مايلي يؤثر في الموازنة ويجب أن يتم توافره بشكل كافي يسمح للشركة بإعداد موازنة النقدية بشكل سليم
- جميع عناصر النقدية في الشركة
- خطة أو سياسة تحصيل النقدية
- كمية الديون المعدومة المتوقعة
- التغيرات الإقتصادية المتوقعة والتى يمكن أن تؤثر على التدفقات النقدية في الشركة
- الأحداث الغير عادية التى يمكن أن تؤثر على التدفقات النقدية في الشركة مثل حاجة الشركة إلى شراء عقار معين
* لاحظ أن سياسة الشراء النقدي أو الآجل تؤثر أيضا في عملية إعداد الموازنة
- فثلا الشركة اشترت مواد من مورد ما بحيث تدفع نصف المبلغ نقدي والنصف الآخر بعد شهر أو أكثر
- هذا يؤثر بشكل مباشر على الموازنة لأن الشركة يجب أن توفر هذا المبلغ وقت الإستحقاق ، وإن لم يكن مخطط له فقد تواجه الشركة عجز أو مشاكل مع المورد ،
- وكذلك تحصيل النقدية من العملاء بعد فترة سيؤدي إلى تأخر التدفقات النقدية الداخلة للشركة وهكذا
- لذلك يجب أن توازن الشركة بين سياسات الدفع والتحصيل حتى لا يحدث عجز لديها
2- مثال GLEIM 14-15
(مثال عن سياسة دفع الشركة للنقدية لشراء المواد الأولية)
* في هذا المثال نجد أن الشركة اشترت نوعين من المواد الأولية A , B ،
* سوف تشتري الشركة مواد خلال ثلاث شهور ، ومدفوعات المشتريات لكل شهر هي 60% الشهر الحالي ، 40% الشهر القادم ، فمثلا شهر مارس اشترت الشركة مواد من النوع A بقيمة 45,000$ ، سوف تدفع الشركة 60% في نفس الشهر (مارس) ، و40% في الشهر القادم (أبريل) ، وهكذا بالنسبة لباقي الشهور
3- مثال GLEIM 14-6
* مثال عن موازنة النقدية
- بدأت موازنة النقدية بالرصيد الإفتتاحي (من بيانات سابقة)
- تم إضافة التحصيلات من المبيعات لينتج إجمالى النقدية المتاحة لدى الشركة
- ثم تم إضافة جميع عناصر النفقات لدي الشركة كما بالمثال لينتج إجمالى النفقات
- وبخصم النفقات من نقدية الشركة نحصل على المبلغ المتبقي
- ولكن الشركة تريد إبقاء مبلغ أكبر منه في الخزينة (والذي يمثل رصيد النقدية الأمثل) وذلك كما ذكرنا من أجل الأنشطة او الأحداث الغير عادية ، فمثلا في شهر أبريل كان الرصيد النهائي للنقدية بعد خصم النفقات 46,344$ ، وتريد الشركة الإبقاء على مبلغ 100,000$ في الخزينة ، لذلك سيتوجب على الشركة توفير مبلغ إضافي بقيمة 100,000 – 46,344 = 53,656$ من أين تحصل عليه ؟؟ من خلال التمويل من مصادر خارجية
- وبالتالى يصبح رصيد النقدية نهاية شهر أبريل 100,000$ وهو الرصيد الإفتتاحي لشهر مايو والذي سيتم إجراء نفس التغييرات عليه كما حدث في شهر أبريل وهكذا
# مثال 7-14مشابه للمثال السابق